التسويق وريادة الأعمال

أبهر العالم عند نشأته وذمه آخرون: تعرّف على بوت ChatGPT 

أعجب محبو التكنولوجيا حول العالم بالبرنامج أو البوت المجاني المنطلق في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2022، تعرّف على بوت ChatGPT.

بلغ عدد مستخدميه بداية انطلاقه أكثر من مليون مستخدم، بينما احتاجت التطبيقات الكبرى مثل فيسبوك عشرة أشهر للوصول لهذا العدد من المستخدمين، ونت فليكس ثلاث سنوات.

بادر مستخدموه في أول ظهور له لطرح الأسئلة المتنوعة عليه ومشاركة إجاباته مع مواقع التواصل الاجتماعي منهم من أعجب به ومنهم من لم يُسر.

نشأة بوت ChatGPT 

طوّرت شركة ” أوبن إيه آي (open AI) ” المختصة بتقنيات الذكاء الصنعي برنامج تشات جي بي تي في مقرها الرئيسي بمدينة سان فرانسيسكو لمالكها سام ألتمان.

إذ حظيت بدعم وتقدير مايكروسوفت وعملاق التكنولوجيا إيلون ماسك، وارتفعت قيمتها السوقية بعد تطوير هذه التقنية.

ما هو بوت ChatGPT؟ وكيف يعمل؟ 

عمل بوت شات جي بي تي

يعتبر شات جي بي تي تطبيق أو روبوت يقدم خدماته عن طريق المحادثة، إذ يطرح المستخدم الأسئلة ويجيبه عليها بشكل منظم وبكم وافٍ من المعلومات. 

كما أنه لا ينسى مايُطرح عليه من أسئلة، فبحديثك معه كأنك تكلم بَشري يتفاعل مع جميع أجزاء كلامك. 

قد تظهر بعض الأخطاء من البرنامج، لكنه ما إن تخبره بخطئه يبادر للاعتذار ويقدم الوعود بعدم تكرارها، فالبرنامج مزوّد بكم هائل من المعلومات والمحادثات الشخصية بين البشر.

فلديه القدرة على إنتاج نصوص كالإنسان، إذ يحتوي على خوارزميّات تقوم بتحليل كم هائل من المعلومات والبيانات المُعقّدة وتحويلها إلى معلومات سهلة ومبسطة من غير حاجته لاستنساخ معلومات من أي مكان آخر. 

يساعد شات جي بي تي الكثير من رواده، فلديه القدرة على كتابة الأكواد البرمجية أو القصص القصيرة، أو حتى الأبيات الشعرية بالوزن والقافية الذي يطلبه المستخدم.

كما أنه يمتلك القدرة على ترجمة النصوص والمصطلحات اللغوية بطريقة مدهشة.

أخطاء ChatGPT

إلّا أنه يخطئ في بعض الأحيان أو تكون إجاباته غير دقيقة، ولديه ضعف في عمليات الحساب.

فقد أُعطي بعض العمليات التي يقدر على حلها أيّ طالب في الابتدائية فأخطأ في الإجابة، ثم علل خطأه بأنّ إجابته أقرب للصواب.

وقد حظر موقع “ستاك أوفر فلو(stak overflow)” – وهو منتدى خاص بالمبرمجين –  تطبيق شات جي بي تي، معللاً سبب الحظر أنّ المعدل الوسطي للإجابات الصحيحة من موقع شات جي بي تي منخفضة، مما يضر بالموقع وبمستخدميه.

لم تنكر الشركة المالكة للتطبيق هذه المشكلة، مخبرة أنّ البرنامج قد يعطي معلومات خاطئة وغير صحيحة وقد يكون كلاماً ليس له معنى.

إنّ معلومات البرنامج عن العالم بعد عام 2021   قليلة، لأنه مغذى بمعلومات قبل ذلك العام.

الخاتمة

من الصعب التّنبؤ بما قد يصل له البرنامج بتقنياته المذهلة، لكن من الممتع استكشاف قدرة هذا البرنامج المُبتكر فهو أمر شيِّق ومفيد. 

هل جربت التطبيق من قبل؟ أعطنا انطباعك عنه.

بقلم الكاتب: أحمد الإسحاق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى