التسويق وريادة الأعمال

إليك 8 نصائح تجعلك قادراً على تذكر كلمات اللغة التي تدرسها بسهولة

عندما تتعلم لغة جديدة سوف تنفتح لك الأبواب لمعرفة ثقافات جديدة وهناك الكثيرون الذين يحاولون تعلم اللغات الجديدة ولكن الكثير منهم يواجهون مشكلة عدم القدرة على تذكر كلمات اللغة الجديدة.

وقد قدم الخبراء في مجال اللغويات 8 نصائح تلهم الفرد باتخاذ الطرق الأفضل لتذكر كلمات اللغة الجديدة بعيداً عن الطرق الروتينية المغلوطة. وهذه النصائح نشرت في تقرير على موقع تيليجراف البريطاني

أشار كاتب التقرير أنه عندما تحاول أن تتعلم لغة أجنبية جديدة الكثيرون يعانون من المشكلة ذاتها ألا وهي (أنا سيئ في تذكر كلمات اللغة الجديدة وحفظها).

وأشار كاتب التقرير أن حفظ كلمات جديدة عمل متعب ومرهق وخاصة للأفراد الذين تجاوزوا سن البلوغ والمرهقين فكرياً بالمسؤوليات والعائلات والأعمال الأخرى.

لذلك كل شخص يعاني من هذه المشكلة سوف يجد طريقة مفيدة من طرق المتخصصين من خبراء اللغويات حيث نصح الخبراء في مجال اللغويات.

بأنه لا بد من الابتداء في استخدام اللغة الأجنبية في الحياة اليومية مثالاً على ذلك عندما تريد أن تصف الأماكن التي تريد الوصول إليها لسائقي سيارات الأجرة أو عندما تطلب رقم الهاتف لشخص ما.

هذه الأمور تحتاج إلى 120 كلمة تقريباً وهذا بناء أساس قوي للمبتدئين في اللغة وهذه 8 نصائح تجعلك تحفظ كلمات اللغة الجديدة وتذكرها

النصيحة الأولى: يجب أن تضع أهدافك الواقعية.

الهدف

ينصح كاتب التقرير بالابتعاد عن مذاكرة القوائم الطويلة للكلمات وأيضاً القراءة المباشرة للكلمات من القاموس.

وأشار الخبراء أن الأشخاص الذين يتعلمون اللغات الأجنبية بإمكانهم أن يحصلون على 10 إلى 20 كلمة في كل ساعة مذاكرة.

وبالاستناد إلى ما ذكر إذا قام الشخص بالمذاكرة لمدة 15 دقيقة في اليوم لذلك يجب أن تضع هدف في الأسبوع قرابة 120 كلمة خلال مدة 6 أسابيع.

هذه الكلمات سوف تساعدك في الأمور التي تم ذكرها آنفاً وهذه المرحلة بمثابة (عدة الإنقاذ) تجعلك قادراً على تخطي محادثات يومية قصيرة وهذا يساعدك على تذكر كلمات اللغة الجديد التي تتعلمها.

النصيحة الثانية: قم بتقسيم الكلمات في مجموعات.

 أشار كاتب التقرير أن تعلم كلمة واحدة في اليوم من خلال برامج وتطبيقات مصممة أمر قد يكون جيداً.

ولكنه من جهة أخرى هذه التطبيقات والبرامج نعطي كلمات غير متناسقة ولا يوجد ترابط بينها مثل (مدير – ثوم – هاتف – سماء – سيارة) هذه الكلمات كما تلاحظ لا يوجد ارتباط بينها.


ولقد أوضح خبراء اللغويات أن الدماغ البشري يقوم بجمع الكلمات ويربط بينها طبيعياً على سبيل المثال تعلم أعضاء الجسم في درس واحد وحالات الطقس في يوم واحد.

هذا الأمر يتفق مع طريقة عمل الدماغ الاعتيادية في تبويب المعلومات لذلك نصح خبراء اللغات بالاهتمام بتعلم موضوع واحد أسبوعياً.

 النصيحة الثالثة: تجنب التضاد يساعدك على تذكر كلمات اللغة الجديدة.

التضاد

أشار كاتب التقرير أنه هناك اعتقاد لدى البعض أنه من المنطق أن يتعلم الأشخاص الراغبين في تعلم اللغات الأجنبية كلمات متضادة في وقت واحد مثل (ساخن – بارد) (مرتفع – منخفض) في ذات الوقت.

لكنه أمر غير صحيح لأنه يحدث عقبة من عقبات التعلم يطلق عليها مصطلح (الترابط المتقاطع) وهذه العقبة تحدث عندما يقوم الشخص بتعلم مفردتين متضادتين معاً.

وقد تحدث خلط بين المفردتين مثلاً عندما يريد شخص ألماني تعلم كلمتين مثل ( ALWAYS  عادة) و ( NEVER أبداً ) معاً قد يقوم بالخلط بينهما لاحقاً والاستخدام الخاطئ بينهما.

ولقد نصح الخبراء في مجال اللغويات دراسة مفردات متشابهة في البداية وبعد أن يتم إتقانها القيام بدراسة وتعلم المفردات المضادة لها.

النصيحة الرابعة: القيام بالتشريح للكلمات الجديدة.

تذكر كلمات اللغة

أشار كاتب التقرير أنه إذا صادفتك مفردة جديدة قم بتوجيه نظرة على بنائها أولاً حيث أن هناك كلمات عديدة تتألف من إضافات تضاف لأول الكلمة أو لآخرها.

إن هذه الإضافات ومعانيها على قدر من الأهمية في طريق تعلم اللغة الجديدة مثالاً على ذلك كلمة REPLAY وتعني يعيد اللعب.

إذا رجعنا إلى أصل الكلمة هو الفعل PLAY ومعناه يلعب ولكن عندما أضفنا له في البداية RE وتفيد في تكرار الفعل.

لذلك تعلم معاني هذه الإضافات في أول الكلمة وآخرها مهم جداً في استيعاب تصريف الأفعال والفهم الشامل لبناء الكلمة وهذا يجعلك تتنبأ معاني كلمات عديدة تراها تصادفها.

النصيحة الخامسة: عليك بالقراءة المستمرة فهي تساعدك على تذكر كلمات اللغة الجديدة.

القراءة

أشار كاتب التقرير أن القراءة مهمة كونها تجعل الشخص يمر مجدداً على مفردات قام بتعلمها وحفظها سابقاً ويرى الاستخدام المتعدد للمفردة في الجمل الجديدة والانماط المتنوعة.

وإن أهم الأمور التي تجعل الشخص الذي يريد أن يتعلم لغة أجنبية يقرأ هي القصص التي تكون متسلسلة تباعاً لتتناسب مع مستويات الشخص المتعلم.

ولكنها ليست الشيء الوحيد فيوجد أيضاً القوائم الخاصة بالطعام والإعلانات التي يتم استخدام نصوص دارجة وقصيرة فيها عادةً.

النصيحة السادسة: أطلق العنان لخيالك. 

أشار كاتب التقرير أن الكلمات المفتاحية هي إحدى الوسائل التي تستخدم لخدع الذاكرة كي تتعلم كلمة جديدة وذلك بالاستناد الى كلمات مماثلة في النطق كلمات من اللغة الأم.

وترسم صورة في مخيلتك أو موقفاً ليقوم ذهنك بربطه بتلك الكلمات الجديدة.

وقد ذكر كاتب التقرير موقفاً كدليل بأهمية التخيل حيث قال إنه كان مسافراً إلى روسيا ذات مرة ولكنه من الصعب عليه تذكر التحية الرسمية باللغة الروسية فقام بتذكرها لأنه قام بربطها بمشهد النسر المنهك.

حيث النطق للتحية الرسمية باللغة الروسية يشابه نطق كلمة النسر المنهك باللغة الإنجليزية هذه التصورات والتخيلات قد تكون سخيفة وقد يخجل بعض الأشخاص من اعترافهم بها أمام الناس ولكن في النهاية هذه التخيلات تؤدي عملاً جيداً خاصة ًمع الكلمات الطويلة.

النصيحة السابعة: ركز على العبارات فذلك يساعدك على تذكر كلمات اللغة التي تدرسها.

شجع الخبير في مجال اللغويات (ماسكل لويس) الأشخاص الراغبين في تعلم لغات أجنبية على تعلم عدد من الكلمات على شكل جمل بدلاً من تعلم كلمات فرادى إذ  تحتوي المحادثات اليومية  على عدداً جيداً من العبارات الشائعة والمتوقعة.

مثالاً على ذلك ( turn left ) ومعناها لف للخلف أو ( just a minute ) ومعناها انتظر لحظة أو ( nice to meet you ) وتعني تشرفت بمقابلتك.

لذلك لابد للأشخاص الراغبين في تعلم اللغات من دراسة هذه العبارات وبذلك يمتلكون كماً جيداً من الجمل نساعدهم في الحوارات التي يقومون بها  من غير أن يحتاجوا إلى التفكير والبناء والربط بين العبارات من الصفر .

النصيحة الثامنة: عليك بالمذاكرة المستمرة.

تذكر كلمات اللغة

تصمم غالبية البرامج والتطبيقات بطريقة تسمح للشخص المتعلم مذاكرة الكلمات لكي يستطيع استخدامها في الدروس لاحقاً.

لذلك تعد الكلمات التي يتعلمها الشخص في الدرس السابق ذات أهمية أعلى من الكلمات التي يتعلمها في اليوم التالي لأن الهدف هو تصدير كلمات جديدة من الذاكرة قصيرة الأمد الى الذاكرة طويلة الأمد.

لذلك فإن المذاكرة مهمة جداً في الفترة الأولى لتعلم اللغة الجديدة لذلك لابد للشخص من تكرار ما صادفه من كلمات لكي يتم ترسيخها في الذاكرة.

الخلاصة 

مما سبق هناك عدة طرق تساعدك على تذكر كلمات اللغات التي تدرسها منها التحيل وتجنب التضاد وتقسيم الكلمات إلى مجموعات وتشريح الكلمات الجديدة.

هل تواجه مشكلة في تذكر كلمات اللغات التي تدرسها؟ وكيف تحاول حل هذه المشكلة؟

بقلم الكاتب: إبراهيم المحمد العلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى