مقدمة :

هل تعاني من القلق في الأسئلة الاختيارية ؟

إليك طرق تضمن لك الإجابة الصحيحة .

كثير من الطلاب ما يقلقون في الأسئلة الاختيارية وهذا ما دفعني لأكتب مقالاً عنوانه الاختيار من متعدد، طرق تضمن

لك الإجابة الصحيحة ،

كان سبب تبادر هذه الفكرة في ذهني هو كلام  صديقي عندما عندما زرته وكان طالب ثانوية  وكما نعلم أن

الثانوية في مناطق الشمال السوري المحرر المنطقة التي تدار من قبل تركيا ومؤسساتها ، ونظام الأسئلة 

في الثانوية هو الاختيار من متعدد، وكذلك الأمر بالنسبة لبعض الجامعات التي تعتمد امتحاناً للقبول فيها ويكون

الاختيار من متعدد أيضا، والجامعات بشكل عام ربما في بعض المواد تكون بعض الأسئلة اختيارية إن لم تكن جميعها ،

 وأيضاً بعض المؤسسات في كافة المناطق،  وما يطلق على هذه الأسئلة  في مناطقنا هو الأسئلة المؤتمتة.

لذلك رأيت في  هذا الأمر ما يستحق الذكر وجمعت فيه من الطرق ما جربته في حياتي العملية 

وبعض الطرق التي حصلت عليها من بعض الأشخاص الثقة والصفحات الموثوقة .

لن أطيل عليكم  إليكم النصائح .

الاختيار من متعدد، طرق تضمن لك الإجابة الصحيحة

الطريقة الأولى : لا تنظر إلى الإجابات من طرق تضمن لك الإجابة الصحيحة :

قبل أن تنظر إلى الإجابات أنت استنتج الإجابة الصحيحة دون النظر إلى تلك الإجابات وقبل وقوع عينك عليها 

فإذا قرأت السؤال ثم نظرت إلى الإجابات ستضيع الإجابة عليك والكثير من الطلاب يتشتت ذهنه إذا ارتبك قليلاً

في حل سؤال ما، في أسئلة الرياضيات لنقل في حل اشتقاق ما، ضع عينيك على السؤال ثم أوجد حل ذلك السؤال 

ومن ثم طابقه مع الاختيارات المتاحة أمامك على الورقة، وكذلك الأمر في العربي لنقل أن السؤال  يسأل عن اعراب كلمة ضمن  بيت شعري، أعرب البيت كاملاً ومن ثم أوجد اعراب الكلمة المراد اعرابها ثم طابق إجابتك مع الاختيارات الموجودة على ورقة الأسئلة .

الطريقة الثانية : فكر في الإجابة الأكثر منطقية :

دائماً فكر في الإجابات الأكثر منطقية، في كثير من الأحيان ما ينظر المرء منا إلى الإجابات المتاحة أمامه 

على الورقة ويستغرب إجابة موجودة ويقول في نفسه لماذا هذه الإجابة هنا، لماذا وضعت في هذا المكان وهي لا علاقة لها  بهذا السؤال،

أو ربما تقول في نفسك أن هذه الإجابة جواب لسؤال غير هذا السؤال.

فكر دائماً بالإجابة المنطقية وجاوب بالمنطق فكثير ما تنجح هذه الطريقة في حل الكثير من الأسئلة.

من المهم أن نفهم أن المنطق ليس مجرد طريقة الإجابة الصحيحة في الأسئلة الرياضية أو العلمية فقط أو أي مادة 

اخرى مثل الكيمياء ، بل هو أيضًا أداة قوية في الحياة اليومية. 

فمن خلال التفكير، يمكننا التعامل مع تحديات الحياة بشكل أفضل،

الطريقة الثالثة :ابحث عن التلميحات في السؤال : 

ابحث عن الكلمات المفتاحية في السؤال وحاول أن تجيب من خلال هذه الكلمات 

فأكثر الأسئلة  تنطبق عليها هذه المقولة الشهيرة ( قراءة السؤال هي نصف الجواب)

وفي العديد من الأسئلة السؤال يدل على الجواب ولكن تحتاج الأسئلة إلى التركيز والقراءة والتمعن فيها 

 وهذا لا ينطبق على كل الأسئلة  فمثلاً في الرياضيات  لا تنطبق هذه الطريقة على كل الأسئلة 

في المقابل تنطبق على مادة العلوم مثلاً أو اللغة العربية.

الطريقة الخامسة : ركز في كل ما سبق صحيح  وما شابه ذلك طريقة تضمن لك الإجابة الصحيحة :

في الكثير من من الأسئلة ما نلاحظ وجود هذه الاختيارات نحو (كل ما سبق صحيح _ كل ما سبق خاطئ _ أ + ب)

ونحو ذلك، فغالباً لا  توضع هذه الاختيارات عبثاً، عليك أن تركز في هذا الأمر وهذا لا يعني أنك تختارها

دوماً ولكن هذه طريقة تساعدك على تجاوز هذا السؤال لو واجهته في أحد الاختبارات. 

عليك فقط أن تقرأ الإجابات جيداً وبتركيز كبير قبل أن تضع الدائرة على إحداها.

الطريقة الخامسة : استبعد الإجابة الخاطئة :

بمجرد أن تقرأ السؤال وتقع عينك على الإجابات ستعرف أن بعض الإجابات خاطئة وبعيدة

كلياً عن مضمون السؤال، أو مثلاً أن تقول في نفسك هذه الإجابة جواب لسؤال آخر

تساعدك هذه التقنية في تقليل الإجابات وبهذا تقلل من نسبة الخطأ وتزيد من فرصة الإجابة 

الصحيحة وبهذا تضمن سؤالاً بسرعة توفر وقتاً وجهداً أيضاً.

سأرفق لك رابطاً إضافياً يتحدث عن الاختيار من متعدد، 10 استراتيجيات تضمن لك اختيار الإجابة الصحيحة

الطريقة السادسة :لا تعد لتغيير الإجابات أبداً : 

غالباً ما يعود الطلاب إلى تغيير إحدى الإجابات في أواخر الوقت من الإختبار وهذا

غالباً ما يدل على فقدان الثقة بالنفس إلا إذا كان واثقاً أن الجواب الأول كان خاطئاً.

حصلت مع أحد الزملاء حينما كنا في اختبار استدراكي في إحدى الدورات

أقبل زميلي على ورقة الإمتحان فانتهى منها قبلي،

كنت أجلس بجانبه وعلمت أنه انتهى من حلها فجلس ينظر إلي

وقبل انتهاء الوقت بثوان راح يغير في إحدى إجابات الأسئلة ومن ثم غادرنا القاعة 

وعندما خرجنا  قلت له لماذا فعلت ذلك فقال: لقد شككت في أمر الإجابة الأولى 

فسارعت بتغييرها فقلت له: خيراً إن شاء الله

تناقشنا في ذلك السؤال قليلاً فإذ به يقول آه لقد فقدت علامة السؤال ياليتني لم 

أغير تلك الإجابة.

هذا ما يحصل  معنا جميعاً في كل الإختبارات.

لذلك لو شككت في أمر سؤال لا تقم بتغييره إلا إذا كنت واثقاً كل الثقة  أن إجابتك

الأولى كانت خاطئة .

كل انسان يجب أن يدير وقت أيضاً ليعرف ما له وما عليه وهذا ينطبق بشدة على الطلاب بشكل خاص

إن تنظيم الوقت يساعدك بشكل كبير في حياتك اليومية وفي تنظيم واجباتك ودراستك لذلك

أرفقت لك مقالاً كتبته منذ فترة وهو كيف تكون مبدعاً في إدارة الوقت؟

الختام :

“وفي النهاية، لا شيء يضاهي شعور النجاح بعد اجتياز الاختبارات الاختيارية بشكل جيد. تذكر دائمًا

 أن التحضير ليس مجرد دراسة، بل هو التزام حقيقي مع نفسك لتحقيق أهدافك.

 النجاح ليس في مجرد الإجابة الصحيحة، بل في كيفية تعاملنا مع التحديات واستعدادنا لتطوير أنفسنا.

لذلك اجعل كل اختبار فرصة للتعلم والتطور، ولا تدع شيء يعيقك. ثق بنفسك وبقدراتك، وكن دائمًا على 

استعداد للانطلاق نحو الأفضل.

الكاتب : أحمد عبدالرحمن الشيخ