التسويق وريادة الأعمال

من الانسجام الاجتماعي إلى العزلة: كيف تؤثر الألعاب الإلكترونية على علاقاتنا؟

في عصر مليء بالتقنيات والتطور الإلكتروني، باتت الألعاب الإلكترونية جزءا مهما في حياتنا اليومية، خاصة لدى فئة الشباب والمراهقين

ولكن هذه الألعاب لم تعد فقط شيئا للتسلية والترويح عن النفس

بل امتدت لتتشعب وتدخل في تفاصيل حياتنا فتنعكس آثارها سلبا وإيجابا على صحتنا البدنية والنفسية وحتى على علاقاتنا مع الآخرين.

ماهي الألعاب الرقمية؟

الألعاب الإلكترونية

الألعاب الرقمية أو الألعاب الإلكترونية:

تشمل كافة أنواع الألعاب التي تلعب على الأجهزة الإلكترونية كأجهزة الكومبيوتر، والهواتف الذكية، والبلايستيشن.

تختلف هذه الألعاب بأنواعها فتشمل ألعاب الرياضة والأكشن ولعب الأدوار.

وتترواح من الألعاب البسيطة إلى المعقدة إلى الافتراضية، حيث تتيح للاعبين التفاعل مع بيئات افتراضية والتحكم بالشخصيات الموجودة في اللعبة.

أهمية الألعاب الإلكترونية في حياة الشباب

تلعب الألعاب الإلكترونية دورا مهما في حياة الشباب في وقتنا الحالي خاصة، وذلك لأسباب عدة أهمها أنها تبعدهم عن الروتين اليومي وتسمح لهم بخوض المزيد من التجارب والمغامرات.

آثار الألعاب الإلكترونية

الألعاب الرقمية كغيرها من الأشياء تعتبر سلاحا ذو حدين.. فلها آثارها الإيجابية مثل:

التفاعل الاجتماعي: توفر فرصة للتعرف على أشخاص من أماكن وبلاد وجنسيات مختلفة، مما يوسع شبكة المعارف لدى المرء.

تعلم مهارات تقنية: قد تكون سببا لتعلم بعض المهارات التقنية، كالبرمجة أو تصميم الألعاب أو غيرها، فتزيد من فرصة الحصول على عمل مستقبلا.

تطوير المهارات اللغوية: تتضمن الألعاب غالبا عناصر لغوية مثل القراءة والكتابة، وحتى لغات عديدة كالإنجليزية مثلا فتساعد على تطوير اللغة.

التعرف على المفاهيم العلمية: بعض الألعاب تقدم بعض المفاهيم العلمية بشكل مبسط وسلس فيسهم ذلك في فهم العلوم.

أما عن آثارها السلبية فإن أخطر وأول أثر سلبي سيخطر في بالنا هو الإدمان

قد يصبح الشخص مهتما بشكل مفرط بهذه الألعاب إلى أن يصل لمرحلة الإدمان، فينعكس ذلك سلبا على وقته وبقية واجباته.

تراجع الصحة الجسدية: من المحتمل أن يؤدي الجلوس الطويل أمام الشاشة إلى آلام في العنق والرقبة والظهر، كما أنه يقلل من الحركة فيزيد من مخاطر السمنة والكسل.

تأثير على الصحة النفسية: ترفع بعض الألعاب من مستويات التوتر والعصبية لدى اللاعب، وقد تؤدي كذلك إلى الإجهاد النفسي والانعزال عن المحيط والانخراط في هذه العوالم الافتراضية، فتؤدي لاحقا إلى الإدمان أو الإنهاك والإرهاق النفسي.

وقد يصل أحيانا إلى أن يتحول الشخص إلى شخص عدواني يفرغ طاقته بمن حوله، أو يحاول محاكاة ما يشاهد من عنف في هذه الألعاب.

تقليل ساعات النوم: يؤدي التفاعل الزائد مع الألعاب والانخراط في العوالم الافتراضية إلى الغياب عن الواقع والسهر إلى وقت متأخر من الليل، فينعكس ذلك سلبا على الاسترخاء والنشاط لليوم التالي.

اقرأ أيضا: آثار الألعاب الإلكترونية

في عصر مليء بالتقنيات والتطور الإلكتروني، باتت الألعاب الإلكترونية جزءا مهما في حياتنا اليومية، خاصة لدى فئة الشباب والمراهقين

ولكن هذه الألعاب لم تعد فقط شيئا للتسلية والترويح عن النفس

بل امتدت لتتشعب وتدخل في تفاصيل حياتنا فتنعكس آثارها سلبا وإيجابا على صحتنا البدنية والنفسية وحتى على علاقاتنا مع الآخرين.

ماهي الألعاب الرقمية؟

الألعاب الرقمية أو الألعاب الإلكترونية:

تشمل كافة أنواع الألعاب التي تلعب على الأجهزة الإلكترونية كأجهزة الكومبيوتر، والهواتف الذكية، والبلايستيشن.

تختلف هذه الألعاب بأنواعها فتشمل ألعاب الرياضة والأكشن ولعب الأدوار.

وتترواح من الألعاب البسيطة إلى المعقدة إلى الافتراضية، حيث تتيح للاعبين التفاعل مع بيئات افتراضية والتحكم بالشخصيات الموجودة في اللعبة.

أهمية الألعاب الإلكترونية في حياة الشباب

تلعب الألعاب الإلكترونية دورا مهما في حياة الشباب في وقتنا الحالي خاصة، وذلك لأسباب عدة أهمها أنها تبعدهم عن الروتين اليومي وتسمح لهم بخوض المزيد من التجارب والمغامرات.

آثار الألعاب الإلكترونية

الألعاب الرقمية كغيرها من الأشياء تعتبر سلاحا ذو حدين.. فلها آثارها الإيجابية مثل:

التفاعل الاجتماعي: توفر فرصة للتعرف على أشخاص من أماكن وبلاد وجنسيات مختلفة، مما يوسع شبكة المعارف لدى المرء.

تعلم مهارات تقنية: قد تكون سببا لتعلم بعض المهارات التقنية، كالبرمجة أو تصميم الألعاب أو غيرها، فتزيد من فرصة الحصول على عمل مستقبلا.

تطوير المهارات اللغوية: تتضمن الألعاب غالبا عناصر لغوية مثل القراءة والكتابة، وحتى لغات عديدة كالإنجليزية مثلا فتساعد على تطوير اللغة.

التعرف على المفاهيم العلمية: بعض الألعاب تقدم بعض المفاهيم العلمية بشكل مبسط وسلس فيسهم ذلك في فهم العلوم.

أما عن آثارها السلبية فإن أخطر وأول أثر سلبي سيخطر في بالنا هو الإدمان

قد يصبح الشخص مهتما بشكل مفرط بهذه الألعاب إلى أن يصل لمرحلة الإدمان، فينعكس ذلك سلبا على وقته وبقية واجباته.

تراجع الصحة الجسدية: من المحتمل أن يؤدي الجلوس الطويل أمام الشاشة إلى آلام في العنق والرقبة والظهر، كما أنه يقلل من الحركة فيزيد من مخاطر السمنة والكسل.

تأثير على الصحة النفسية: ترفع بعض الألعاب من مستويات التوتر والعصبية لدى اللاعب، وقد تؤدي كذلك إلى الإجهاد النفسي والانعزال عن المحيط والانخراط في هذه العوالم الافتراضية، فتؤدي لاحقا إلى الإدمان أو الإنهاك والإرهاق النفسي.

وقد يصل أحيانا إلى أن يتحول الشخص إلى شخص عدواني يفرغ طاقته بمن حوله، أو يحاول محاكاة ما يشاهد من عنف في هذه الألعاب.

تقليل ساعات النوم: يؤدي التفاعل الزائد مع الألعاب والانخراط في العوالم الافتراضية إلى الغياب عن الواقع والسهر إلى وقت متأخر من الليل، فينعكس ذلك سلبا على الاسترخاء والنشاط لليوم التالي.

انظر أيضا: آثار الألعاب الإلكترونية

كيف يمكن للأهل توجيه اهتمام الشباب والمراهقين نحو استخدام الألعاب الإلكترونية بشكل متوازن؟

من الواجب على الأهل والمربين الاهتمام بتوعية الشباب نحو أهمية الوقت والاستخدام المفيد والمتوازن للألعاب الرقمية

فهي كغيرها من الأنشطة تحتاج بعض الضبط والحزم حتى لا تطغى على غيرها من أولويات الحياة.

وذلك عن طريق اتباع أساليب عدة كتخصيص وقت للعب، واختيار ألعاب مناسبة للفئة العمرية

كما يمكن البحث عن الألعاب التي تنمي المهارات اللغوية أو التقنية لضمان الحصول على الفائدة حتى في أوقات التسلية.

نصائح لإدارة الوقت بفاعلية أكبر

خلاصة:

في النهاية تعتمد آثار هذه الألعاب على كيفية استخدامنا لها والوقت الذي نعطيه إياها، فمن المهم أن يكون هنالك توازنا بينها وبين الأنشطة الأخرى لضمان التقليل من أضرارها قدر المستطاع.

بقلم الكاتبة: ريم عبد السلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى