صفات القائد الناجح التي يجب أن يعرفها كل من يسعى للقيادة
“قبل أن تصبح قائدًا، نجاحك متعلق بتطوير ذاتك، بعد أن تصبح قائدًا، نجاحك متعلق بتطوير الآخرين.”
جاك ويلش، الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك.
صفات القائد الناجح هي التي تساعده على الوصول إلى أهدافه، القادة الناجحون هم أولئك الذين يتمتعون بالقدرة على توجيه فرقهم نحو تحقيق الأهداف والرؤى المرجوة.
في هذا المقال، سأستعرض ستة من أبرز الصفات التي يتميز بها القادة الناجحون.
الرؤية
تعد الرؤية صفة ضرورية للقائد الناجح إذ أنها تقوم بالتنبؤ بالمستقبل عبر قراءته للحاضر، وتوضيح مسار العمل في المستقبل.
إذا لم يكن هناك رؤية صحيحة فلن يستطيع النجاح والمتابعة. لذلك فإن الرؤية ليست خيالاً كما يظن البعض بل هي حقيقة لم تدخل حيز التنفيذ، ومن شروط الرؤية أن تكون صحيحة وواقعية وإبداعية مطابقة للواقع.
المسؤولية
من أهم صفات القائد أن يكون قادر على تحمل المسؤولية ولا يلقي الفشل على الآخرين، وتحمل جميع العواقب الناتجة عن قراراته،
كما أن القائد ملتزم بقدرة معينة، ومن شروط القائد الذي يتحمل المسؤولية هي:
- الأمانة
- النزاهة
- الاحترام
- الانفتاح
- التعاطف
اقرأ أيضاً: القيادة وعلاقتها بالريادة وإدارة المشاريع الصغيرة
التفكير الاستراتيجي من أهم صفات القائد الناجح
يعد التفكير الاستراتيجي مهمة للقائد الناجح، يقوم بدراسة وقراءة ما يحدث ليضع خطة مستقبلية لداخل وخارج المنشأة على المدى البعيد واتخاذ القرارات التي يستفيد منها المنشأة. لذلك يعتبر التفكير الاستراتيجي مهم لأن معظم المنظمات يواجهون صعوبات لعدم وضع خطة مستقبلية والتي تتركز في التخطيط الاستراتيجي.
التواصل الفعال بين الأشخاص
يعد التواصل الفعال أمر بالغ الأهمية للقائد الناجح لأنه يعزز التفاهم والثقة و الموائمة بين الأعضاء ويسهل أيضاً التواصل الفعال حل المشكلات والنزاعات بين أعضاء الفريق ومن المهارات الضرورية للقائد الفعال
- الإنصات الفعال
- الوضوح
- الشفافية
- تلقي الملاحظات والعمل بها
الانفتاح والتطور من صفات القائد الناجح أيضاً
يجب على القائد الناجح مواكبة التطور والنجاح وتلقي معلومات من جميع الأعضاء مما يجعلك شخصاً ودوداً ومحل ثقة وعندما تظهر انفتاحاً على الأغلب سوف تتلقى معلومات تجنبك من مشاكل حتمية سوف تواجهك في المستقبل.
المرونة
المرونة سمة مهمة في حياة القائد وتعني أن يكون قابلاً للتكيف مع الظروف المحيطة بك، وتحمل الأعباء ضغط العمل و مواجهة الصعاب والظروف الصعبة وتكون المرونة في تغير أسلوبه ونهجه لمواكبة التطورات والتكيف مع التغيرات فور حدوثها ويمكن للقائد التكيف مع السلوكيات جديدة في أوقات التغيير ومما يجعله قائداً مرن، ومن ميزات المرونة
- حل الصعوبات والمشكلات مع الموظفين
- يتفاعل مع الأفراد في مختلف تخصصاتهم
- التخلي عن روتينهم المعتاد
- يكون منفتح على تجربة مناهج جديدة
الخلاصة
يتضح أن القائد الناجح ليس فقط من يدير فريقًا أو منظمة، بل هو من يتمتع بالصفات التي تسهل عليه تحقيق الأهداف والرؤى المرجوة. من خلال التطور المستمر والانفتاح على التغيير، وكذلك التفكير الاستراتيجي والمرونة، يستطيع القائد أن يكون قائدًا ناجحاً، إذا كان لديك هذه الصفات، فأنت على الطريق الصحيح لتكون قائداً ناجحاً.
بقلم الكاتب: عبد الحكيم الصمادي