6 خطوات سهلة للتخلص من التسويف
التسويف هو مرض العصر الحالي وعدو نجاحنا الذي يمنعنا من تحقيق أهدافنا، فمن خلال التأجيل والمماطلة المستمرة قد نفقد شغفنا في المتابعة لتحقيق ما نطمح في الوصول إليه، في هذا المقال سنتعرف على أهم الخطوات للتخلص من التسويف والبدء بإنجاز الأعمال في وقتها المحدد.
الخطوة الأولى: من أجل التخلص من التسويف حدد السبب
لكل شخص منا عادة ما تؤدي به إلى التسويف بل قد تكون السبب الأساسي وراء تسويفه وإحباطه عن العمل، كالنوم الكثير وإدمان الهاتف و وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها الكثير… لذلك كان لا بد أن تحدد سبب تسويفك ومدى الوقت الذي يستنزفه من يومك ثم تبدأ بالتخلص منه شيئاً فشيئاً.
ومن أجل تحديد العادة التي تستنزف يومك بلا فائدة فيمكنك اتباع الطريقة المذكورة في هذا المقطع في تتبع الوقت وهي طريقة فعالة جداً.
الخطوة الثانية: من أجل التخلص من التسويف خطط ليومك
كتابة قائمة الأعمال التي يتوجب عليك فعلها في اليوم التالي يجعلك تبدأ يومك وأنت تعرف ما الذي عليك فعله وما هي الواجبات التي عليك إنهاؤها، ويفضل أن تبدأ بالأعمال حسب أولويتها فتقسم نهارك وفقاً لذلك. ومن أجل أن يسهل عليك الإنجاز يمكنك أن تقسم المهام الكبيرة إلى مهام صغيرة حتى تنتهي من المهمة كاملة.
الخطوة الثالثة: لا تفكر كثيراً
عند البدء بعمل ما فلا تفكر وتجعل عقلك يقرر ما بين العمل ونشاط آخر تحبه، فمثلاً عندما تبدأ بالدراسة لا تقل هل أتصفح الانترنت لمدة قصيرة أولاً أم أبدأ بالدراسة مباشرة، وتبدأ تفكر حتى تقرر بأن تتصفح الانترنت ويضيع منك الوقت وربما تنقضي الساعات دون أن تشعر. الخلاصة ابدأ مباشرة بالعمل الذي عليك إنجازه دون تفكير… ابدأ فحسب.
الخطوة الرابعة: أبعد عنك كل ما يشتت تركيزك
وإن كانت نصيحة متكررة كثيرًا إلا أن مفتاح الإنجاز السريع والمتقن هو التركيز، أثناء قيامك بعمل ما أبعد عنك الهاتف وإن كنت لا تستطيع التركيز إلا في مكان هادئ فاذهب إلا مكان هادئ ولا تخرج حتى تنهي مهامك. لا تفكر بشيء غير العمل الذي تقوم به، لا تفكر حتى بالمهمة القادمة بل اجعل تركيزك كله يصب على العمل الذي تقوم به الآن.
الخطوة الخامسة: كافئ نفسك
عندما تنتهي من مهامك اليومية أو قسم كبير منها فكافئ نفسك بشيء بسيط يسعدك، وإن كان هذا الشيء أن تخرج من غرفتك وتسهر مع العائلة لأن هذه المكافأة ستجعل دماغك يفرز الدوبامين الذي يحفزه على الاستمرار في الإنجاز رغبة في المكافأة. فالخلاصة أسعد نفسك وارض عن إنجازك حتى يبقى هذا الشعور يحفزك للاستمرار.
الخطوة السادسة: ضع لك هدفاً
لكي تستطيع الاستمرار فلا بد أن يكون لديك دافع قوي يدفعك دائما لتتقدم ويجعلك تتحمل ما تلقاه من مشاقٍ في الطريق وأقوى دافع أن تضع لك هدف تدور حوله كل أعمالك ومهامك اليومية، فتشعر مع كل مهمة تنجزها باقترابك لهذا الهدف.
وختاماً أذكرك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ” إذا عزمت فتوكل”، فاعزم أمرك وكن صابراً ذا همة حتى تصل وتنجز ما تريد تحقيقه.
يمكنك أيضًا قراءة: 3 نصائح لإدارة الوقت بفاعلية أكبر