3 نتائج سلبية لإدمان استخدام الهاتف على الصحة النفسية
يعد الهاتف الجوال اليوم من أكثر وسائل الاتصال انتشارا، ولاسيما بين فئة الشباب والمراهقين ولا شك أن له إيجابيات عديدة إلا أنها تتحول إلى سلبيات و مضار مع الاستخدام المفرط لتنتج لدينا ظاهرة ادمان الهاتف المحمول. في هذا المقال سنتحدث عن أهم النتائج السلبية لمشكلة إدمان استخدام الهاتف.
القلق
تشير احدى الدراسات إلى أن النظر المستمر للهاتف وإدمانه يسبب القلق والاضطرابات النفسية الشديدة (1). وهناك دراسة أخرى تشير إلى أن إدمان استخدام الهاتف هو رهاب العصر الحديث الذي يسبب القلق من الانفصال عن الهواتف (2) المحمولة مما يعيق الشخص عن أداء واجباته اليومية بشكل جيد.
فقدان الإنتاجية والكسل
من أهم نتائج إدمان الهاتف هي فقدان الإنتاجية إذ يشعر الشخص أن إنجازاته لم تعد تشعره بالسعادة بالشكل الذي يشعر فيه أثناء تصفحه لهاتفه الجوال. يعود ذلك لكميات الدوبامين التي يتم إفرازها بشكل غير منتظم، مما يشعر الإنسان أنه غير سعيد أثناء القيام بواجباته أو أعماله اليومية.
إضافة إلى أن التصفح المفرط للهاتف وخاصة وسائل التواصل ورؤية إنجازات الآخرين دون القيام بأي شيء يؤدي إلى الشعور بالعجز وعدم الرغبة في العمل وبالتالي الركون إلى الكسل.
إضاعة الوقت بسبب إدمان استخدام الهاتف
الوقت أثمن ما يملكه الإنسان كما قال الحسن البصري رحمه الله ” إنما أنت يوم إذا ذهب يومك ذهب بعضك”، ومن أهم مسببات ضياع الوقت في العصر الحالي هو إدمان الهاتف. يبدأ الأمر عندما تؤجل عملك لدقائق معدودة لتنشر شيئا ما عن حدث يومي أوتكتب تعليقا على منشور ما فتطول هذه الدقائق لتصبح ساعات ثم تتفاجأ بضياع يومك دون أن تؤدي ما عليك من واجبات.
ختاما أنصح لحل هذه المشكلة محاولة السيطرة على فضول تصفح الهاتف منذ البداية وإن كان تطبيق الأمر صعبا في بدايته، فتنجز ما عليك من واجبات أولا ثم تكافئ نفسك بتصفح الهاتف وتحدد ذلك بوقت تلتزم به، فتتخلص بذلك من تبعيات إدمان الهاتف التي تسرق وقتك وجهدك وتعيقك عن أداء واجباتك.
المصادر:
اقرأ المزيد 3 نصائح لإدارة الوقت بفاعلية أكبر
بقلم الكاتبة: تسنيم حوكان